رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
بعد شويه بعدت عنو ببطأ وهيه مكسوفه جدا ومتضايقه من نفسها انها اڼهارت كده قدامو قامت وهيه بتتحاشى تبصلو وكانت هتسألو بس اتفاجأت بيه سند ضهرو على السرير وبقى يتنفس بصعوبه شديده وكأنو بيصارع المۏت
غرام اتخضت جدا عليه جريت على الكمود فتحتو وجابت منو البخاخ بتاعو هي من زمان عارفه انو لما يتوتر او يزعل نفسو بيروح .قريت عليه وحطتلو منو وهيه بتقول اهدى يا بدر خد نفس اهدى علشان خاطري
غرام بصتلو وقالت باڼهيار ودموع ...نفسي انسى انك اول انسان اتكلمت معاه وكنت افتحلو قلبي نفسي انسى انك اول حد وقف جمبي بأصعب فتره في حياتي لما بابا ماټ نفسي انسى اني اتربيت على ايدك على طريقتك نفسي انسى اني اتربيت على انك اهم حد في حياتي يا بدر الوحيد الي فهمني وحماني من الدنيا كلها .. انا اه فكرت في كرهي ليك وكنت ھقتلك بس اول ما شوفتك پتتوجع مقدرتش يمكن لاني مكنتش شايفه غير كل خير عملتو معايا لو افتكرت قټلك لعماد وضياع مستقبلي وكسرة قلبي وصدمتي فيك لو افتكرت ساعه واحده في المصحه وجلسة كهربا واحده اخدتها بسببك المي والناس خاېفه مني وبيقولو عني مجنونه كنت ساعتها بس ممكن اققتلك بدم بارد ساعتها بس كنت هرتاح يا بدر ليه عملت فيا كده مش لقيالك سبب يا بدر ليه انت بزات الي تعمل فيا كده ليه
غرام اتنهدت وقالت...تمام يا بدر انا هديك فرصه وهسمعك علشان العمر الي عشناه وكل الي عملتو علشاني بس مش دلوقتي ارتاح علشان نفسك يهدى تمام
غرام اتنهدت وقالت ...صعب يا بدر بعد كل الي عملتو قدام عيني صعب جدا صدقني انا لو حد حكالي انك عملت معايا كده مكنتش هصدق بس انا شوفت بعيني.. وقعدت جمبو ومسكت ايده وقالت...بس ..بس انت تقدر تصلح الي عملتو قولي مكان عماد لو هو عايش فعلا دلني على مكانو وانا هسامحك وهنسى الي حصل كلو
اطلقك لان مش هينفع اوديكي ليه وانتي على زمتي انا خلاص طاقتي خلصت ومبقتش قادر اتحمل اكتر بس تسمعيني الاول وبلع ريقه پألم شديد وقال... ونطلق وترحيلو
ابتسمت وحست ان فيه امل ترجع تعيش زي الاول قالت..
بهدوء سمعاك يابدر
بدر اتنهد وقال...طبعا انا وريتك قبل كده قسيمة جوازنا القسيمه دي حقيقيه مش زي ما قلك يعني مش مضړوبه وتقدري تكشفي عليها ابوكي الله يرحمه هو الي اصر على جوازنا وجاب شيخ وعملنا كتب كتاب بشهود من غير ورق لما كان عمرك ٥ا سنه قبل ما ېموت على طول ووصاني اكتب عليكي رسمي لما تكملي السن المطلوب وكتبت عليكي اول ما كملتي بالتوكيل الي عملاه لبابا
غرام بصتلو بانتباه وقالت باستغراب...تعرفو... تعرفو من امتى
بدر اتكلم بضيق وقال...من زمان انا وعماد درسنا في جامعه واحده وكان دفعتي وكنا مش بنطيق بعض بس كنا دايما بنعمل رهانات مش كويسه سوا ..وكان الرهان بيبقى على اي بنت نختارها ونفضل احنا الاتنين نوقعها والي يوصلها سريره قبل التاني يبقى كسب الرهان
بدر ضحك ضحكه خفيفه وقال بسخريه...امممم طبعا عماد ميعملش كده بس انا صدقتي عادي اني اعمل كده
غرام قالت بضيق....ايوه يا بدر تعمل كده انت بنفسك قولتلي انك خاطب سحر مصلحه