روايه جديده
انت في الصفحة 45 من 45 صفحات
يا دكتور لم سيادتك تنسي اول ذكري لزواجنا هتفتكر امته
حاول
امتصاص ڠضبها عانقها برفق وظل
يربت على ظهرها بهدوء وهو يهمس بصوت حاني بجانب اذنها حبيبي ممكن تهدي الانفعال مش كويس عشانك
ضړبته بقبضه يدها اعلى صدره ثم ابتعدت عنه پغضب ماتكلمنيش انت فاهم
لم يتحمل ڠضبها اكثر من ذلك جذبها لصدره ثانيا ثم حاوط خصرها بتملك تلاقت العيون بصمت قرأ بعيينها نظره لوم وعتاب لم يتحملهما همس بهدوء
سار بها وهو مازال يحاط بخصرها ليغادر غرفتهم ويسير بها الى الغرفه المجاوره قبل ان يفتح بابها نظر لها بحب حبيبي ممكن يغمض أحلى عيون الاول
فتحت عيناها تتفحص الغرفه بدهشه ولكن غمرتها السعاده وهى تنظر لكل شيء داخل غرفه صغيرتهم فقد اعدها زوجها من اجل استقبال ابنتهم الحبيبة زينها بعنايه ووضع بها فراش خاص بطفلته على هيئه كيتي وطلا الحائط باللون البينك واحضر ارجوحه والعاب كثيرا ونثر البالونات بانحاء الغرفه جميعهم باللون الروز المنقوش عليهم girl
عملت كل ده امته
ارسل إليها غمزه مشاكسه وانتي عند مامتك امبارح جهزت
كل حاجه عشان تعرفي لا يمكن انساكي ولا انسي حبيبة قلب بابي اللى منتظر قدومها على احر من الجمر
جلس على قدميه ليقبل احشاء زوجته بحب ثم وضع كفه وكأنه يعانقها ثم همس لها وهو يشير باصابعه السبابه بنوتي الحلوة هتشرفينا امته بابي مشتقالك يلا بقى
ضحك ايمن باعلى طبقات صوته ثم هز كتفيه بعدم اكتراث لالم زوجته اه عاجبني جدا بنت ابوها بصحيح هههه
اشتد الألم فعادت تصرخ بصوت اعلى ايمن أنا تعبانة بجد
نظر لها بقلق حاسه بايه بالظبط في مغص او خبط فى ضهرك
حاول تهدئتها طيب حبيبتي اهدي وبلاش عياط اتنفسي بهدوء
حملها بين ذراعيه وسار بها بخطوات سريعه الى ان ترك المنزل وساعدها على ركوب السياره وقبل ان يستقل مقعده صړخت به ايمن شنطه البيبي
أسرع فى خطواته ليعود الى المنزل ثانيا يبحث عن الحقيبه التى بها متعلقات صغيرتهم ثم عاد الى زوجته على وجه السرعه ليستقل السياره وينطلق بها الى حيث مشفاه واثناء قيادته هاتف الطبيبه الخاصه بزوجته لكى تلحق بهم الى المشفى فيبدو بان زوجته اتاها المخاض
وجد المنزل مظلم خاب اماله فقد كان يظن بان زوجته تكون باستقباله ليحتفلوا سويا بتلك المناسبه ولكن تبخرت احلامه عندما دلف لغرفته ليجدها نائمه بالفراش ولم تشعر بشي
حولها زفر انفاسه بضيق ثم نزع سترته والقاها پغضب اعلى الفراش علها تستيقظ وتشعر بوجوده
حاولت كتم ضحكتها من الافلات فقد كانت تتصنع النوم ودلفت لداخل الفراش ودثرت نفسها عندما علمت بقدومه وهى تقف بالشرفه تنتظره
قررت ان تشاكسه
وقف يتطلع إليها بضيق وهو يهتف بضجر نايمه عادي فى يوم زي ده ولا على بالك
تملمت بضيق ثم فتحت عينيها تنظر له بمكر وهى تتصنع النعاس قاسم انت جيت امته
تنهد بضيق دلوقتي
ابتسم بتكلف وهو يقترب منها وانتي نايمه من امته يا حبيبتي
من شويا تحب تتعشا
هتف بضيق لا ماليش نفس
طيب براحتك اكمل نوم أنا بقي تصبح على خير يا حبيبي
ردد پصدمه هتنامي كده عادي طب قومي نقعد مع بعض شويا
اعطته ظهرها لكى تخفي ابتسامتها وهى تردد نام يا حبيبي انت مش راجع من شغلك تعبان
ردد بضيق كل يوم برجع تعبان وبلاقاكي مستنياني وبتتكلمي معايا عملت ايه فى شغلي أنا كمان اعرف يومك كان ماشي ازاي اشمعنا انهارده بالذات عايزة تنامي وتسبيني
الله تعبانه يا حبيبي كان عندى امتحان عملي فى الجامعه وكمان شغل المطعم والبيت والمذاكره كل حاجه فوق دماغي مسئوليه كبيره
والعمل ايه دلوقتي مش كفايه مأجلين الحمل عشان خاطر دراستك
نعم وكمان عايزني أحمل وأنا فى كل ده من بيت لجامعه للمطعم كل ده شيلاه لوحدي وانت بنفسك قولت هفضل جنبك وادعمك تكملي دراستك ومشروعك ايه اللى اتغير دلوقتي مش انت كنت مستعجل على الجواز
خرجت تنهيده حارقه من صدره ثم ربت على كتفها نامي يا حبيبتي فعلا بتتعبي وأنا هتحمل منك أي حاجه وماتنسيش أنا اللى اقترحت عليكي نأجل الأطفال لحد
لم تخلصي دراستك عشان مااقدرش اضغط عليكي فعلا عندك مسئوليات كتير
انتفض من الفراش پذعر
عندما شعرت بنبره صوته الحزين وقفت اعلى الفراش بعدما نزعت الغطاء عنها ونظرت له بمراوغه ماتهونش عليه والله كل سنه وانت حبيبي
جحظت عيناه پصدمه وهو يتطلع لهيئتها فقد كانت فى غايه الجمال وهى ترتدي ثوب أحمر قاني بدون حمالات يصل الى كاحلها به فتحه بالمنتصف تصل الى فخديها ليكشف عن بياض بشرتها فرد ذراعيها تهتف بمرح
مفاجاة ثم صفقت كالاطفال
جذبها من ارجلها واسقطها اعلى الفراش ثم مال عليها بوعيد بقي كده
حركت حاجبيها بمشاكسه وهى تعانق رقبته بس ايه رايك فى مفاجاتي
يا أحلى ورده فى بستان حياتي
أحضر حسام هديته ووضعها امام زوجته بعدما أنتهو من ليلتهم الخاصه
بالاحتفال فتحت رنيم البوكس وهي تنظر لزوجها بابتسامه خلابه سرعان ما اختفت بعدما وجدت ثوب صغير يخص الاطفال باللون الازرق
جلس حسام امامها وهو يضع كفيه اعلى ارجلها لتنظر له بصمت تام الدكتور اتصل بيه وحدد ميعاد العمليه ومش عايزك تخافي ان شاء الله هتقومي بالسلامة وربنا هيرزقنا باجمل هديه فى الحياه مش عايزك تفقدي الامل يا عمري
احتضنته بقوه وهى تهمس بحزن خاېفه
مافيش خوف طول مااحنا مع بعض صدقيني انتي عندي بالدنيا بس أنا نفسي اسبلك ذكرى مني تعوضك عن غيابي لم أموت
شهقت پصدمه ثم وضعت كفها اعلى فمه ليكف عن ذاك الحديث
قبل باطن كفها ثم عاد يكمل ما بدءة حبيبتي أنا كل لم اخرج فى مهمه بكون شايل حياتي على ايدي ويا عالم
ارجعلك ولالاء أنا بشوف المۏت بعيني كل يوم وبحمد ربنا لم برجع واخدك فى حضڼي بحس ان ده هو اماني عشان كده مش عايز اسيبك فى الدنيا لوحدك والعمليه هتتعمل وهتكوني أحن ام واغلى حبيبه فى الدنيا
عانقته بقوه ربنا يخليك ليا عشان انت حياتي وأنا من غيرك ولا حاجه بس خاېفه تفشل كمان المرة دي
شدد فى عناقها وهو يردد بصدق نحاول تاني وتالت وعاشر مافيش يأس وربنا هيكرمنا باذنه وكله بارادته أهم حاجه الرضا يا قلبي
همست بصدق والله راضيه الحمدلله بس ڠصب عني نفسي أكون ام واسعدك وسعادتنا تزيد واطفالنا بيكبرو حوالينا
ان شاء الله
بعد مرور ثلاث اعوام كان الجميع داخل منزل حسام يحتفلون بعيد مولد ابنائه حسن وحسين اللذين يبلغون عامين والسعادة تعم بالجميع
فقد تحققت احلام الجميع انجبت رنيم بطفليها بعدما اجرت عمليه حقن مجهري وازدادت فرحتهم بالصغار وبين حين لاخر يصطحب زوجته واولاده الى مدينه السويس بلده الآخر الذي
يقضى بها أجمل ايام بحياته برفقه زوجته وابنائه ويقف بجانب صديقه وشقيقه حسن الذي كان مثاب الأخ له وبالفعل فقد تشاركه فى مطعم خاص بالاسماك واطلق عليه اسماك رحيق وحسن وزوجته هم من يطهون به بانفسهم ولم يتذوق حسام اصناف الاسماك الا من يد حسن
اما عن ورد فقد تخرجت من جامعتها والان تحمل باحشائها قطعه من حبيبها وزوجها الذي تحمل معها الكثير وظل يساندها الى ان حققت جميع احلامها بالتخرج وامتلاكها بمطعم خاص بها هى التى تديره بنفسها
اما جودي فقد رزقت بطفله رقيقه تحمل من صفاتها الكثير واطلقت عليها جايدا والان هى بعامها الثالث وذكري مولدها لن تنسي فقد انجبتها باول ذكري لزواجهم لذلك يقام احتفالا كل عام بالذكرتين معا
وقدر التى تغيرت حياتها وعاشت السعاده بجانب فارسها والان تجلس بغرفه طفلتها الحبيبة كيان وتقص عليها بعض الحكايات
نظرت لها الصغيره بتسأل وبعدين فين باقي الحكايه
قبلت صغيرتها بحب وهى تخبرها الحكايه لسه ماخلصتش عشان ابطالها كل يوم بيعيشو الفرحه وكانهم اتقابلو من جديد البنات لسه صداقتهم موجوده وعلاقتهم اكتر من الاخوات ربنا جمعهم فى وقت كل واحده فيهم كانت محتاجه لشخص يكون جنبها البنات دلوقتي عيله واحده لأنهم لاقو بعض فى وقت الشده وعشان كده هتفضل علاقتهم قويه لاخر يوم فى حياتهم هم بنفسهم اللى غيرو قدرهم للاحسن
والكرفان لسه موجود بتاع قدر البنات
تنهدت بقوه والابتسامه تنير وجهها موجود طبعا والبنات كل فترة يغيرو بيه قدر بنات غيرهم محتاجين ليه ولسه اسمه قدر البنات وعايزة اقولك غير حياه بنات كتير بدءو بيه
الله حلو اوى يا ماما ينفع لم اكبر اخده أنا كمان وابدء بيه زى ماحضرتك بدءتي بيه
مش يمكن لم تكبري يكون عندك فكره تانيه ومشروع جديد نفسك تحققيه
بس عجبتني فكره الكرفان
طرق فارس الباب بخفه ثم دلف بتسأل بتعملو ايه لسه حكايات ماما ماخلصتش ورانا طياره يا حبايب قلبي
قفزت طفلته من اعلى الفراش لتركض لاحضان ابيها حكايات قدرك مابتخلصش بس أنا عاوز أقول لحضرتك حاجه مهمه قبل ما نوصل بيت جدو
قرص وجنتها وهو يبتسم لها بحنان قولي يا قلب بابا
همست بجديه أنا مش عاوزة اتجوز يونس ابن عمو رحيم
عشان تيته كل لم تشوفني تقولي يونس بكره يبقي عريسك
ابتسمت قدر ولم تتفوه بكلمه ولكن جحظت عين فارس پصدمه وهو ينظر الى إبنته جواز ايه يا بنتي انتي لسه عمرك اربع سنين يا
حبيبتي ومش عشان تيته قالت كده يبقي هتتجوزيه بس سيبي امي تقول اللى هى عايزاه ومن غير مجادله معاها يا كيان قلبي عشان تيته كبيره ماينفعش نعارضها احنا شطار وبنسمع كلام الكبار
همست بصدق بس أنا بحب سند وماينفعش اوافق تيته كده سند يزعل مني
تسأل بدهشه سند مين
ضحكت برقه ابن عمتو قسمت يا بابي
علت الصدمه وجهه وهو يهتف بضجر والله يا روح بابي أنا مش عارف اقولك ايه بجد
توافق طبعا على اختياري ولا ايه يا ماما
نظرت قدر الى فارسها وهى ترفع ذراعيها بانها غير مسئوله عن كلام تلك الصغيره
جذبها فارس لاحضانه وحمل صغيرته اعلى كتفه وسار بهم لخارج المنزل وهو يردد داخله بسعاده
ربنا يخليكم ليا يا سر سعادتي ووجودي فى الحياه كان احلي قدر لم ربنا جمعني بقدري
تمت بحمد الله
وبكده يكون خلصت القصه بتاعنا شكرا جدا علي تفاعلكم الحلو ده ونلتقي في روايه جديده
جاهزه يااختي جاهز يااخي جاهزين ياجدعان