قاسم الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 42 صفحات
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلا
_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب م١ت ولازم نلم الحكايه
قاسم وأنا مش هشيل الليله
عز هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم تبلغ ما هو م١ت فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت ڠصب عنها فاكر أن كلهم اوساخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته
في منزل الصغيره
كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعه في يده ويقول جبتلنا العاااار ياومش قادرة تدافعي علي نفسك سلميته نفسك ورجعتيلي ما أنت طالعه لامك وس
الصغيره پبكاء حرااااام حراااام والله ما قدرت والله ما قدرت
والدها ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده
الرجل اي في اي
قاسم للجارد خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام
قاسم پحده اهدي خاااالص
رزان بتوسل اااابعد عني
قاسم بصوت عالي اهدي بقا انا مش كرررريم
رزان وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه
حتي هديت تماما
هتف قاسم بهدوء اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش
صړخت بشده حقي من مين من أخوك
رد قاسم بعصبيه ماااا ت هجبلك حقك من واحد مااا ت
رزان اخرج وسبني لوحدي
قاسم پحده أنا قولت هتيجي معايا
رزان مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډمرتوني ودمرتوا حياتي
قاسم هعوضك
رزان بصړاخ أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبح ني أنتو مجتمع زبا له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو ته باپشع الطرق كنت هخليه يتمني المو ت الف مره وعادي بعدها أمو ت
نظرت إليه وأغرورقت عيناها بالدموع فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه
قاسم زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه يالا
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته
وصلا إلى القصر ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة هى دي البنت
قاسم پحده هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي