روايه عشقت عمت الصعيد للكاتبه شيماء صبحي
يا كبير واعتبره حصل
وخرج ياسين من المحطة ورضا بلغ الرجالة عن المهمه الي هيقوموا بيها
ورجع ياسين للقصر وطلع جناحه وبدا يكسر كل حاجة فيه پغضب انتو السبب في الي انا فيه لي دايما بتحبوا الشړ كسرتوا امي وجتلتوها غدر علشان اتجوزت ابوي كان زمبها ايه انكم عيله جاهلة انا همحيكم من علي وش الارض وانتي يانور ابوكي دا واط ي ومهيستهلكيش بق بتبعدي عني وفكراني هأذيكي وانا اكتر حد هيخاف عليكي مسك صورتها وصړخ پغضب ليييه سمعتي كلامهم وتركتيني مكفكيش الي عملتيه معايا واحنا صغيرين بتسبيني تاني ليييه
في حي من احيااء القاهره
حي شعبي بسيط بتوصل الست جواهر وجمبها نور الي كانت لابسه عبايه من عبايات الست جواهر اول مبيدخلوا للمنطقه الكل بيبص لنور بتعجب!!!!
من الواضح ان المنطقه دي عارفين بعض كويس ويقدروا يعرفوا الغريب من القريب
بتضحك الست جواهر وتقول بنت اختي يا ام فوزي هتونسني شويه يختي
الكل بيبص عليها باعجاب لانها كان باين عليها جميله وبالذات فوزي الي بيقرب منهم وبيبص لنور باعجاب وبياخد الشنطقه من ايديها
بتبصلوا جواهر وبتقول تشكر يا فوزي منحرمش منك
فوزي علي اي ياست ام مالك دنتي فوق راسي واخدمك برمش عيوني
اخدت جواهر الشنطة بعد ما وصلوا للبيت متشكرة يافوزي ابق وصل سلامي تناني لامك
بيمشي فوزي وهوا بيقول لو احتجتي اي حاجة يا ام مالك خدامك فوزي موجود
نور كل دا باصه في الارض ردت جواهر شكرا يافوزي يلا اتكل علي الله خلينا نرتاح يبني احنا جايين من سفر
جواهر بتمسك ايديها مټخافيش يا نور اما تتعودي صدقيني المنطقه هتبقي علي قلبك زي العسل
نور دخلت معاها وهيا بتبص حواليها بړعب مش قادره اصدق اني هعيش هنا هوا انا مش بتبتر والله بس انا طول عمري بعيش في قصور متخيلتش اني هعيش في منطقه شعبيه ابدا بس الحمد لله احسن من مفيش دا كان تفكير نور في الوقت الي شافت فيه شقت جواهر
هنا كان عندي جلسة في القاهره وانا خارجه بتجول في يوم شوفتها والحقيقه اټصدمت ولاكني بعدت شخص يجيب معلومات عنها وعرفت انها شغالة في محل ملابس وعايشه في بيت ست في منطقة شعبيه والغريبه ان الست دي بيقولوا انها خالت نور بس انا لما عملت تحرياتي عنها عرفت ان امها ملهاش اخوات ومن معلومات عرفتها من حد في المنطقه عرفت ان من ٣ سنين الست دي والي اسمها ام مالك دخلت عليهم وقالت انها بنت اختها وعاشت معاها وبعد سنتين بټموت الست وبتفضل نور عايشه في الشقه وبتصرف علي نفسها دا غير انها مبتخطلتش باي حد نهائي والكل بيتعامل معاها علي انها خرسه من قله كلامها ياسين مصډوم من الي اخته بتحكيه بيتصل علي رضا بسرعه وبيجي وبيقولوا علي سمعه من هنا وقال احنا لازم بكرة الصبح نكون في القاهرة
في المنطقه الي متواجده فيها نور
كانت نور خارجة من بيتها وبتلاقي فوزي واقف قدام الباب وبيقرب منها وبيقول الجميل رايح علي فين
صاحبة الصوت ابعد ايدك يافوزي يابن ام فوزي لحسن اخلي وشك شوارع وامسح بيك الأسفلت
فوزي بيعد وبيقول مديحة انتي عايزه اي يابت وانتي مالك
مديحه پغضب مديحة مين يا بيكيا يابتاع الروببكيا متروح ياض للخړابة اللي جاي منها
نور بتضغط علي ايد صحبتها بمعني خلاص سيبك منو
بتبصلها حنين وبتسيه فعلا وبتاخد ايد نور وبتمشي
واول مبيخرجوا من المنطقه بتتكلم حنين الواد دا رزل ومش هيسيبك في حالك غير لما اديه فوق دماغه اسمعي مني
نور بتضحك وبتتكلم يبنتي اهدي انتي ايه لما صدقتي هوا ممحمود متخانق معاكي ولا ايه
حنين بتبصلها وبتاخد نفس وبتقول يغور في ستين داهيه دانا غلطانه اني اتخطبت لواحد زيه !!
نور بتفهم انها متخانقه مع خطيبها طب اهدي مش انتي اختارتيه وقولتي مستحيل اتجوز زبال
وقامت ضحكت وقالت وروحتي حبيتي بتاع المج اري
حنين بتضربها علي كتفها وبتقول