قصه جديده
من الدواء فخلينا في الأكل
هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها ... لازم الاسترخاء الفترة دي
هتحسي بتغييرات بس متقلقيش... لازم ترتاحي و شهاب لازم يجي يتابع معايا
غزال حاضر... هو اصلا مش هيصدق
نبيلة مبروك يا غزال الف مبروك
غزال الله يبارك فيكي يا نبيلة.... أنا لازم امشي دلوقتي و هكلمك على الموبيل بليل
غزال قامت عدلت هدومها و اخدت شنطة ايدها و خرجت من العيادة
نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي و هي كانت قالتله يستناها
غزال مشي ليه دا كمان... هوقف تاكسي فين هنا
لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.
كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته... لكن
الفصل الثامن و العشرون
و بعدها للطريق باستغراب لأنه ماشي من طريق مختلف.
غزال ياسطي مش دا الطريق من الناحية التانية....
رجب مردش عليها و هو مكمل في طريقه غزال حست بالخۏف لكن سكتت و هي بتفكر هتعمل ايه لان الشارع مفيهوش حد استغلت ان التليفون كان في ايدها كتمت الصوت بسرعة و فتحت المكالمة و جيه على بالها رقم شهاب
شهاب كان بيتكلم مع شخص لكن سمع رنة موبايله حس بالخۏف لان هو اللي عامل الرنة دي مخصوص للرقم اللي مديه لغزال.
دخل المكتب بسرعة اخد الموبيل و فتح التليفون بسرعه و اتكلم پخوف و هدوء
غزال! غزال في اي
رجب وقف العربية لما شاف اتنين ستات تبعه واقفين منتظرينه غزال كانت هتنزل لكن واحدة منهم زقتها جوا العربية و دخلت قعدت جانبها و التانية من الناحية التانية.
غزال صړخت فيهم حاولت تبعد و تنزل و هي مش فاهمة حاجة و خاېفه لكن الست اللي جانبها بسرعة طلعت منديل و حطيته على منافذ التنفس لغزال اللي بدأت تفقد الوعي و محستش بحاجة.
فتشوها لو معها موبيل خدوه... و اعدلوها مش عايز حد يشك في حاجة.
كل دا و شهاب سامع صوتها و هو هيتجنن بيحاول يستوعب اللي بيحصل صړخ فيها علشان ترد عليه لكن غزال كانت عامله الموبيل صامت .
شهاب پغضب و خوف غزال ردي عليا... في اي .... غزال!
فجأه المكالمة اتقفلت
قاسم باستغراب في ايه يا شهاب... مالها غزل بتزعق كدا ليه
شهاب خرج من المكتب بسرعة و هو مش فاهم حاجة
بص لقاسم پخوف و هو بيركب عربيته و قاسم جانبه
غزال في مشكلة.... رنت عليا من رقم أنا اديتهولها
لو حصل مشكله معها و لما كلمتني كانت بتصرخ و دلوقتي الموبيل اتقفل.
كان بيسوق العربية بسرعة جدا و هو قلقان و خاېف
قاسم و هو بيطلع موبيله
طب اهدي ممكن يكون موضوع بسيط مفيش حاجة.... أنا هكلم هند و أسألها
في بيت الحسيني
هند كانت قاعدة مع حليمة اللي كانت متوترة سمعت موبايلها بيرن ردت لما لقيته قاسم
هند الوا... فينك يا قاسم اتاخرت
قاسم بجدية هند فين غزال ... هي عندك
هند بارتباك غزال ليه أنت كنت عايزاها في حاجة
قاسم انجزي يا هند غزال في البيت و لا خرجت...
هند هي خرجت بس زمانها جاية متقولش لشهاب بالله عليك لو عرف أنها خرجت لوحدها هيتخانق لها.
قاسم كان فاتح الاسبيكر شهاب اتخض لما عرف انها خرجت لوحدها و خوفه زاد اتكلم بعصبية
هي قلتلك رايحه فين
هند بارتباك شهاب.... هي
هي كانت
هتقولك و الله بس...
شهاب بحدة انجزي يا هند راحت فين
هند باستغراب عند دكتوره نبيلة هي كانت تعبانة و طلبت مني نروح سوا بس أنا كان عندي شغل.... هو في حاجة يا شهاب
غزال كلمتك و لا حاجة
شهاب كان في طريقه للبيت لكن بسرعة غير اتجاه العربية و طلع على عيادة دكتورة نبيلة
قاسم هند لما نيجي هقولك بس لو غزال جيت كلميني على طول... سلام.
هند پخوف اصبر بس يا قاسم.... هو في ايه
غزال مالها هي كويسة صح
قاسم معرفش يا هند سلام
قفل الموبيل و بص لشهاب اللي كان بيسوق بسرعة
قاسم هدى السرعة دي شوية كدا هنعمل حاډثة.
شهاب مهتمش و كمل في طريقه لحد ما وصل
السكرتيرة يا شهاب بيه مينفعش الدكتورة عندها حاله جوا.
شهاب دخل أوضة الكشف الدكتورة اندهشت من وجوده و قامت بسرعة
دكتورة نبيلة شهاب بيه.... في ايه و ازاي تدخل كدا
شهاب بجدية غزال جيتلك هنا
دكتورة نبيلة باستغراب ايوه بس دي مشيت من يجي ساعة الا تلت
و هي يا دوب عرفت أنها حامل مشيت.
قاسم بابتسامة هي غزال حامل
دكتورة نبيلة ايوة أنا قلتلها و كانت فرحانة جدا لكن مشيت على طول هو فيه حاجة هي كويسة
شهاب مكنش عارف